الخميس، 14 أكتوبر 2010

من يغني في هذا الليل

عادل

يا لبوح الساهرين .. نتوسد كلماتهم في هدأت الليل فتنساب أغنيات حالمة ..أكاد أتذوق اللحن المذاب بين أبجدياتهم المفعمة بالوجد والسهر ..حرائر حيكت من نسيج السحابات المبللة بأدمع الليل ..تلفني .. تغمرني .. فأحلم
أ
ح
ل
م
.....
ولا انتهاء لأحلامهم .. أولئك الذين يغنون
في
هذا
الليل ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبض
يا أنت ولاشيء يشبهك لا تغيّبك الشمس
تقفز من عمق الأحلام على يومي ترسم لي ظلاً يلفُّ روع الروح بسكينة السياج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عصفور

"
أنا حزينة "أسمعك تقولينها في كل دقيقه ..من يمكنه أن يحبك .. كما أحببتك ..ومن يمكنها أن تقنعني بحب غير حبك .. لي ..لماذا كنتِ مختلفة هكذا .. ولماذا كل هذه القسوة .. نحونا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
عصفور لو لم تكن مختلفة لما استحقت حبك ,
وربما كانت القسوة والحزن إيماءة تتوارى لتغني لك في هذا الليل
"
لن يحبني غيرك
  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمل الحربي
 اُغرُبي يا فصولَ المَوات ليأتِي موسمُ التوتِ فـ أحيَا أينهُ يا تباريحُ الصّبا ؟
أينهُ يا جبالٌ ناطقاتٌ بـ صدانا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل

 غني يا أمل في هذا الليل
"أغربي يافصول الموات, واقبلي يا مواسم التوت"لنحيا ويحيينا صدانا ككل العاشقين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فولش
خذيني يا لفحة البرد اللاسعة
خذيني وعلقيني مع عناقيد الكستنا التي يتجوّل بها ذلك الصبي في الأزقة المكسوة بالضباب
خذيني إلى كفيه مع الضباب...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
تأخذنا أغنياتك يا فولش عبر ليالي طويلة
نحو كف من نحب .. وكأن بذور الحنين لا تتلاقى إلا عند أطراف أحلامك !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيمي
لم يكنْ قَراري ..لم يكن اختياري ...إنَّها ورطة قَـدر ..واحتراقُ قلب ..هلْ شممتَ يوماً حُبِّي؟
اكتواءَ كَبدي ..عِندما أ فرك قلبي لأطفئه
فتشتَعلُ يَدي ..لم يكنْ حُكمي ..فأنا لا أؤمِنُ بـ /الإعدامِ ... ( عِشقاً ) ... حتى الموت
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
ترنمي بأغنياتك يا إيمي عبر هذا الليل
فلعمري ما كان قرارا خطته أيدينا ,,, ولكنها أقدارنا ,,, إيمي هل يكفينا هذا العذر ؟؟؟
ربما كان الإعدام عشقا حتى الموت أغنية وفاء لحبيب يستوطن حرائق القلب ...وهناك من يتشبث بكأس الحياة ولا يتجرع نشوة الفقد لمن يستحق , لماذا ؟؟
لأن الفقد لا يكون إلا مرة واحدة .. ولحبيب واحد لحن تغنيه الأكف البائسة لتتلقى لهيبه دفاعا عن قلب .............

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياااااه يا عادل اعتقدت أن كل الحناجر ضمرت وما عدت تستطيع الغناء
شكرا لأنك لا تترك الليل وحده
شكرا لأنك لازلت هنا
كل الود لك ..
هبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
فولش لن تضمر حناجر الساهرين وهناك من يهتم بأغنيات المساء ,,,أصدقك القول يا هبة أني لم أغادر ربوع أغنياتك أبدا .. أتدثر بدفء الكلمات ..أتشعرين بي هناك .. حيث أوشحة الغربة وحشيش المنافي تطرق بوابة العتمة !تنسكب الكلمات عبر أمسياتي .. قطرة .. قطرة وكأنما خفقات المحبين تغني معكِ
" قد تبعدني الريح عن عنق حبك
ربما ترتفع بي الجبال
أو تنحدر بي الأودية
قد تركض المسافات عني أو تتوارى بذور الحنين دوني
لكني أظل كقلادة تتأرجح
ولا يلتقي طرفاها إلا على كتف عينيك.. "كل الأمسيات ترنو لغنائكِ سيدتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتعبة
هودج هناك بعيد... خال من السفر
تجره قوافل التعب
يسرة ويمنة تهزه الخطا
وحداؤه( ياليل خبرني عن أمر المعاناة) .
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
متعبة وأغنيات المعاناة .. يالهذه الأمسية المفعمة بحكايات التعب
وحبيب تظنه لا يخوووووون !أيا متعبة .. لدي بقايا من أغنية هل تسمعين
"
وإن خان سأصلي كي يتوب ..ويعود .. كل الأعذار واردة
لأن قلب من أهوى ..لا
يخووووووون "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجه القمر
كم صليتُ الليلةَ لِأسمعَ صوتك!يأتيني رُغمَ المسافات..مُحتَفِظاً كـَ كل شيءٍ مُستَورَد..بـِ دِفئه وطرَاوتِه,,تَمنيتُكَ الليلةَ كثيراً
كثيراً
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل
أنبئيني يا وجه القمر .. هل تعيد الأمنيات صوت من نحب ؟؟؟
ما أجمل أن يختل الكون لرحيل حبيب !!!من يسمع هذا الغناء .. ولا يعود لا يستحق أن يتطهر بالدموع العارية ...كأني بكِ تهطلين في هذا المساء بكل تفاصيلكِ تدندنين له عند العودة :
"
مساءُ الشوق..مساءُ الشوقِ أيها الحب..يا عالمَ وأدِ الحلم..مساءُ الشوق..يا سريري الذي تعبَ من الحلمِ..مساءُ الشوق..مساءُ الشوقِ أيتها المائتانِ والسبعونَ ليلة..مساءُ الشوق.. "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلبان
حَسْبِي و حَسْبُكَ ,منْ دونِ الجوى نَصَبٌ أَغْصَانهم يدٌ تَروي ظَمأ المآقِي
وصُحبَتِي شَجَنٌ عالقُ في خَريفِ الدَّربِ يَذْوي بُثَّ أخيلةَ التمنّي إنَّها إِنْ جَاوزتْ كَفيّ صَافَحْتْ كَفَنِي سألتكَ ..هل تُجبْ ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
شجن يسري يا جلبان أحببته هنا حيث أغنيات الليل فأعيريني أخيلة التمني واحسبيني هائم ورع .. كي أغني :أي أخيلة والخذلان في نفسي حائر ورع .. وطيف فاتنة أججت سبل الحالمين
يا .. أنت حسبي وحسبك .. هذا البوح والليل منسدل
والرؤى تتهادى بين آهات العاشقين
،
،
،
حسبي وحسبك
شدو أغنية .. وبحر موجه ثمل
وعاشق .. ينزل البدر من عليائه .. لو تشتهين ،
،
،
حسبي وحسبك .. أننا نهذي
وسيف الوقت في دمنا .. لا يستكين
غناء تفتق له سور الآمنين يا جلبان ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد الشمراني
يُخبرني :أنه كانْ يبحثُ عنْ أُنثىَ تُقاسِمُه وَجع الليل .وجاء القدرّ .. و قال: الليل .. يُناشدّك أنْ تترُكه مع أُنثاه .
.
.
.
وَ تأوه ... آه ه ه
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل
وكأني بك يا محمد وقد قاسمت الليل غناؤه أكاد أن أسترق السمع لألحان بعيدة ..محطات للغربة
غيمة مسافرة
فراغات تحلم بسقيا الحياة و الحب والحنان موجة تداعب أقدام طفل
ثم .. أرق
أبجدية بريئة
و.....تفاصيل تكبر ...وسؤال بغموض الليل ..متى اللقاء ؟؟؟
أغنياتك تتنفس يا محمد ..
 أكاد أجزم !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وشاءَ العشقُ أن أكون أنا من يبيتُ في السريرِ ليلة الهجرة...لازلنا نغني تراتيلَ الرجاء
لـِ أغنيةٍ شهدتْ هنا إفتجاع الانتظار
ولكَ يا "عادل" سـَ أبقى أشدو صباحَ مساء
وجه القمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
أشدو سيدتي .. لكِ .. لنا .. لهم .. له
ستنساب أغنياتكِ تسامر سرير الهجرة فتهمي عليكِ تراتيل الرجاء
وتعانق الحلم
"
اللانهائي .. الضعيف .. الباطني"وتنفسي ملء رئتيك
فهناك من يستمع إليكِ
واصلي الغناء سيدتي لتظل كل المساءات
..
أنتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالخالق
هل أبصر ؟
اعتقد
أظن أحاول أتمنى
اشك
ادعي
لي الخيار بين الكلمات
وستظل مجرد كلمات
وحين أخطو خطواتي ستدل علي
أين يمكن أن نخبئ أحلامنا
حين تكون مهددة بالاغتيال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
عبدالخالق ما أجمل أن نتغنى بأحلام الأمهات ..وما أجمل أن نخبئ أحلامنا في هذا الليل ونهدهدها بين أحضان أغنية
عبدالخالق .. ثق بي .. لن تُغتال أحلامنا وثمة حاجات ملحة لبعض حياة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طير حوران
احيانا اشعر انني طفل صغير يشتاق ان يرتمي في حض والده الحان
وينام على صدر امه الدافئ عندما ارى حالات الوئام تسود العالم
احيانا اشعر كما لو اأنني أسد جائع ومتوحش
اذا رأيت الظلم يطغى والطفولة تنتهك والحقوق تسلب
احيانا اشعر انني حالم اننى عاشق ينتظر محبوبته
اذا رأيت حالات الحب والوئام والانسجام والألفة والعمق
في الاحاسيس والمشاعر الفياضة تكتنف قلوب المحبين...اود انني هو..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
طير حوران .. اسمح لبعض الساهرين ومن يبحثون عن أغنيات الوئام والألفة أن يكونوا معك ..وأن يكونوا "هو"جميل هذا الحلم
.
.
ولكن ليت الصباحات تعي حلمك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة
الذين اهتدوا بضوء بارد , طرّزوا نفوق اللَّيال الطوال , وتراكبت طبقاً على طبق وليس لها نفسُ الحنين , وليس لها نفسُ الحياة . الذين أودعوا قلوبهم لوثة الرّيح شكّوا يقين الرؤى , فمات الماء . وأولئك الذين شكّلوا جموح المُهرِ يمّاً للصّواري لرفيف الطير في المقل وهذه العيون , اليم , تلك الطيور , والصّواري , إطارٌ وصورة وضوءٌ بارد .رُدَّ لي قلبي !ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
أعطاف الكون تعثرت يا صديق هذا المساء بأجمل الأغنيات
فنحتت روحا وضحكت
ثم
غنت
وهمى الغبش النبيل
رتب قصائدك يا صديق .. فالأمسيات تشتكي لوثة الريح
سنلوح لك بأيدينا طويلا
 .. كي لا نِضل .. ويغادرنا الحنين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينب العلي
دعني أعزف على أحزاني منفردة يا خطار
مهما كانت المعزوفة سيئة أو بشعة فكلٌّ يغني على ليلاه
لا أنتظر منك اعتذارا ولا لعنة جل ما أطلبه أن تدعني وحروفي بسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
زينب .. قال أحدهم ذات مساء
"
أحسست شيئا فكونت شيّا"كان شاعرا عملاقا ولم يستجدي لقب (شاعر)
غني يا زينب ثقي بي .. لن يكون غناؤكِ بشعا ولهذا الليل تراتيل سلام
تحيطكِ
تمتن لكِ
تهديك عرشا فوق صروح الود
فأغنياتكِ ليست ككتب الأبراج بل تتباهى كل مساء وتوقَد نار أغنياتكِ في ضلوع الليل وكأنكِ .. كنتِ وكأننا .. كنا
محض ضوء ساطع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فال خير
رباه غطاء من أمان ووسادة من سعادة...رباه هو كل ماأملك.. وأعلم وتعلم قبل أن أعلم أن الحياة بدونه مظلمة...لكن حتى الليل الطويل تشرق شمسه عندما يمد يده ليكتب رحمة ورأفة بحالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
ما ااااا أعذب دعاء العاشقين
ومااااااا أجمل أن نصغي للأكوان إذ رددت آمينا
رباه .. هذا الليل وسادة وفاء وقيثارة غناء
لمن يسكنون زاوية الصدر .. فامنحهم نعيمك المقيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمارانتا بوينديا
سارقة تختطف أنين لياليك.. و تُـسْقِط عمداً دفء لياليها على فراشك.. ضوءاً يصطف مع أضواء مدينتك.. يحرس نومك من بعيد.. و ينتقي تفاصيل أحلامك. ستارة تصمد أمام ستائرك اللعوب.. توعز للنشوة أن تـُـقَّبل عينيك صباحاً.. قبل أن تسمح للشمس بالدخول.. أُبدي رغبتي في الذهاب
.. استعجل النهاية
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
أغنيات مرتلة لعينيه ؟؟؟
وخوف .. وسارقة تخطف أنين الليالي !!!ثم إبحار حيث .. لا نجاة .. ولا غرق .. وأغنيات تشبهنا .. تشبهكِ
واصلي أمارانتا الغناء بلا نهاية
له .. لنا فكل من يغني في هذا الليل يستحق .. الحب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هناك رج ـل يجيد في حضرتي الكلام ، صار يخلع عباءة العشق ليستكين للصمتـ تعلمت منه أن أتعرى أمام مرآة السكوتـ ، لأستنشقـ حبيباتـ الإرتكان

"
عادل الأنصاري " اعزفـ .. ربما جاد القدر لتتوحد و إياها في قبلة لا تثير حفيظة الإنهمار
" س ـمراء الل ـوز "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
سمراء اللوز ..
ثمة أغنيات في هذا الليل تمنحنا عباءة العشق .. فكان انهمار الأغنيات ..وكأنما هناك امرأة خرافية تتلو آخر بكاءات العشق القديمة ..سيدتي ..ما عاد طوق العوسج يلبي رغبات الجسم المتوشح برداء الحزن الأسود .. فمن يتلو عليّ آخر تراتيل الوجع ؟؟
من يصلي عليّ ويمضي .. فقط .. دون أن يسلبني تعاويذ الأمان ؟؟
سمراء أنصت لموسيقاكِ حيثما أكون يا .. أنا
ما .. أنقى دماء الأنثى .. إذ أتقنت تراتيل العشق الأبيض .. ومواويل البهتان المحرم أيتها الأنثى الخرافية .. الليل يستجير منكِ و إليكِ
أن تمنحيه شوقا .. لا ينتهي
سيدتي ..اسمحي لي أن أقف هذا المساء على أطراف قلبي فقد أشعلته همجية المداد .. فافتحي له جنة " الإحتواء "ابعثي أغنياتكِ سيدتي .. فالسهارى يترنمون لألحانكِ المسائية ويقتسمون خبز الحرف
ويترنحوووووووون ..ثم يتساقطون كالفراشات فوق بساط التوبة !!!سيدتي ..مااااا أصدق عزفكِ الكاذب .. ومواعيدكِ المحترقة على وتر التمني !!!سيدتي .. يا قصاصة عشق مكثت على زنود الساهرين
كم اشتاقوا .. لوترٍ .. يلهب مفاصل القلب .. ويرتل آيات اللقاء عبر ليلنا الخمري ..فسلام عليكِ .. وعلينا .. سنقرؤكِ سيدتي .. في فناجين العرافات .. حظا ثائرا .. يا أنتِ .. تغني قبل أن يوشك الفجر على السقوط ..فنحن نستحق وهذا الليل يستحق أن يكتمل الحلم .. وأن يستظل بأفياء دفاتركِ ونصرخ
ن
ص
ر
خ
يااااااا نصفها المحترق .. أوقد الليل .. تراتيلا لعينيها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تورطني يا سيد " عادل " في ارتكاب جنحة الحرفـ من جديد ، في اللغو بدم العشق و الإحتراقـ بلظى الليل الطويل أأخبرتك أنك تجيد الحرف و مشاكسة النساء ؟؟ قد نلتحف أسعافـ نخيل واحتنا الصغيرة ، و نمضي إلى خيبتنا العتيدة زمرا ، قد نوشك أن نلتقط أنفاس عصافير الدجى ، فلا يبقى من البقايا غير رفاتـ رجل / امرأة ، و حب ناضل أن يعيش فالتهمته غيلان الزمن / القدر ..سأتلو رفقتك _ لما لا _ آخر النزعاتـ الإلهية ، في ليل أظلمي ، و حلم مغبش برحيق سرير بارد ، و الكثير من خمرة قديمة محشوة بقبو بهيم ، ترقص به شياطين الفراعنة رقصة التانغو الثورية .. من سيغني يا سيدي في هذا الليل ، و العيون تجفل بالأرق ، و الأرواح هائمة بكؤوس وطن مسجى ، و القلب مثقوب تنسل منه آياتـ التعب و الحنين المزمن ؟؟؟ من سيغني ، أخبرني ؟؟ هل أنت أيها الفار من أسطورة شرقية ، تحلم بأنثى تعيد لشفتيك دفء نيسان ، و تغرد على زندك و ترتلك آخر نبوءاتـ دهر الفردوس ؟؟ أم أنـا .. تلك الخرافية التي لازالت تسكن غيمة هاربة من وجع العطش ، تقيم عزاء لا يليق إلا بأقصوصة شهرزاد الجميلة ، و لا تلبث أن تغفو ألف سنة ضوئية ثم تستيقظ لتعلن تمرد الذئب في عالم نكس الضمائر و اغترف الأنين المُضاع ؟؟ أم رفاقنا الذين يلجون عالم العنكبوت ، يتركون نعالهم و أحذيتهم ، يسلخون عواطفهم و ينكحون الوجع الزؤام ، و يعانقون بعضهم البعض في حنان افتقدوه بعيدا عن اليم ، و لاذوا ليحلقوا بعيدا في سماء لا ترسل طير الأبابيل لتمزق أحلامهم ؟؟ سنغني .. و نغني .. و نقيم عرس المجون و طوق العوسج سيدمي ما تبقى من هزيم العشق .. أخاف فقط أن تكنسنا الرياح صباح فجر .. و نحن عراة حتى من وضوء الرب

"
سـمراء الل ـوز / أمل "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل

تقلبنا الدنيا ... فمرة تقطرنا بأحلى الألحان في عالم الأحلام ... واخرى تجلدنا بأقضع وأقسى الم ... فيدك هذا العالم ...لو كانت كل الأحلام المحبوبة تترجم بعد حين واقعا .. لملئت الدنيا بشتى الألحان .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عصام
لاقناع يستر هذا البهاء .. هذا النقاء وكأني بك تملأ الكون يا شاعر الحب
صديقي لن تكون وحيدا في هذا الليل .. يا شاعر الحب نكاد نصغي لـــــ..لكلماتكِ الحزينة .. ونهمس لك واعدين .. سنخبرها .. وعدا .. وعدا بأنك أقرب من شريانها ..وستصغي لك في هذا الليل وتغني لــــ ك ... نا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
سمراء ..
وإن كنستنا الرياح ..
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
وإن يكن ؟؟؟
سيكسونا المجون ولو هدب العيون
 .. سيكفينا
ماضينا .. وما تبقى من مائدة الزمن
وإن يكن ؟؟؟
هل ستمزق الأبابيل أحلامنا .. ومالنا ؟؟؟
لا نصوغ حلمنا .. ولو من نزيف زندنا
وإن يكن ؟؟؟
أسطورتي الشرقية .. مازالت .. وستظل مصلوبة أبدا ..ولو على سعف النخيل ألــــ خرافية
ولو غفت ألف سنة ضوئية !!وإن يكن ؟؟؟
من يغني في هذا الليل ؟؟؟
ربما .. غيمة هاربة أو .. أو ذئب يغني ضميره المضاع
أو رفاقنا في عالم مشاااااااااااااع
وإن يكن ؟؟؟
تورطنا في اللغو بدم العشق .. بدم الوهم
هل ثمة فرق ؟؟؟
ما شاكست يوما إلا ... خيبتي العتيدة .. وشيء يسير من ..من .. من .. بقايا .. رفات امرأة
وإن يكن ... فأحلامي كانت دااااااائما بالتجزئة
,,,
أقصوصة لشهرزاد ... ذات أمسية
من نزف المآقي
ودمع السواقي
ورعشة سامقة بأعماقي
أترع البوح الزلال
وأنتشي بالسحر الحلال
فهل تبعثرت أشلائي
وما عدت أعرف ملامح أشيائي
وأغرق في اشتهائي
لدنّ المقال
محال ..هذا الجمال
ويبقى السؤال :من أي المجامر؟
تُوقِد نارك يا شاعر
قل أيها الساحر
واكشف عن طلسمك الطاهر
وجاهر .. بالقول المباح
ولا تخشى الصباح
فهنا ثمة ارتياح
لحرفك الفواح
فلا جناح ..أن تكتوي الأرواح
بالسنا الوضاح
إيه .. يا شهرزاد
فارسك باع الصافنات الجياد
واشترى وطنا من مداد
وارتاد .. حدائق الكلام
فامنحيه السلام
فقد ملّ المعارك
واغتصاب الزمن الحرام
خيال .. ومحض خيال
أن أعد الليال
مائة .. ألف .. من قال
أنك يا شاعري ستنعم بالوصال
ويغمد السيف
كلما دبّ الضياء
هراء ..لن تمنحينا .. أبدا
وقتا لارتواء
عطش حيث سراب
وعشق مذاب
بين نعيم وعذاب
وخوف من غياب وأهازيج البقاء
ونقاء .. وارتقاء ..عجبا لكل هذا الاشتهاء
شهرزاد ..ما زال السيف مشرعا
فابني صروحا في مآقينا .. وأربُعا
وسنمضي معا ..لشهريار قاتل النساء
ونسكب في ضميره الرجاء
بألا يكتفي بألف مساء .. ومساء
وأن يظل السيف .. في الخاصرة
حتى تظلي يا شهرزاد حاضرة
مرهونة مسكونة معجونة

……
بالذاكرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" عادل "
غني .. لازلت أحن لسمفونية العشقـ الليلي أراقبك في صمت الحملانـ
"
س ـمراء الل ـوز "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
سمراء ..
ذات غصة قد يبكينا غناء الحملان .. ونتجرع لثغتها السائلة وكأنما نهتدي بضوءٍ كافر
حيث .. وقاحة النبلاء .. وتراتيل السخط الطويل
سيدتي من سيغني في هذا الليل ورائحة الوجع مصلوبة على جذوع الزيتون ..هناك .. حيث الخيبة العتيدة والثكالى يصطفون على أرصفة الخطايا أو .. أو .. أرصفة الخيانة .. ربما
من يغني في هذا التيه يا سمراء يا .. يا .. ذكرى إنسان
من يغني في هذا الليل وقد انتصبت مجازر الأشعار .. هنــ .. ا .. ك
وما عاد في جوف الليل إلا .. حشرجات المساجد المحترقة
ودموع ألـــ .. عذراء أو ألــ..سمراء
ما اااااااا أبشع هذا الليل إذا .. بكت .. النساء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أمسية حداد .. للوطن الذي فقد أصابعه
كنتـ أعيد قراءة قصيدة الموت ل" أمل دنقلـ " ، فأحسست و كأني أعزف على أوتار جهنم ..
"
لا تصالح "
كنت قد كتبت شيئا ما / مذ زمن ليس بالطويلـ قد أدرجه لاحقا . .

"
عادل "
النساء في وطننا صرن أشرف من الرجال .. على الأقل لم نسفك دم الشقيق و لم نغتصبـ فرحة أم ، و لم نحرق قلبا لعذراء ، كما لم نلقي شبابا من أعلى البرج .. شيء بي كحزن موجع يتحرك كأنه جنين يعلن المخاض .. آسفة لأني أتيت لهنا أرتل خيبتي في وطن الأنبياء لقلبك كل الطهر .. و لازلت أعشق صوتك و هو يترنح على الأسطر .. فغني من أجل ملائكة عدنـ


"
أمل الإدريسي"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
وأسفا على ما فرطت من حرفي يا (أمل دنقل)
فذات زمن كتبت عن التصالح للحيلة وكأنما أيقضتني تلك الكلمات وأعادت زمني الصغير لذاكرة الليل ..فعذرا يا دنقل إن كنت غرا لا أفقه أبجديات التصالح "إذ ذاك" .لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..إذا ما توالت عليها الفصول..ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة ! .
لاتصالح  (بتصرفي  مع الاعتذار لأمل دنقل) ؟؟؟
ما باليد حيلة .. صمتنا ..
 وتحدثت أيامنا الذليلة
لاتصالح ؟؟؟
ولكن صالحنا .. ونسينا
وما عادت القدس إلا ..
 شيء في أغانينا
فيروز تصرخ ..
"
وستغسل يا نهر الأردن أثار القدم الهمجية
.. "و مازالت فيروز تشدو ..
ولكن ما عاد لنا قضية لا تصالح ..
ولكن صالحنا .. وأنخنا مطايانا
تحت النجمة السداسية
لاتصالح ...
بل صالحنا ..
وبسنا نعال القدم الهمجية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعد محب أيها المحب ؟
أعذرني ...فطيفها متوسداً أمامي يهزأ من محاولات نسياني ...يا شاعر ال حُ ب .. انظم لي قصيدة .. من طقوس الكلمات الحالمة ..على جبهات الرقاد المسالم ...وأخبرها ..إن كنت بعيداً عنكِ ..فخيالي بكل عظمته وسحره ..يغدو أقرب إليكِ من دم شريانكِ التاجي .

عصام محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
بعض
ح .. ن .. ي .. ن
هيا أيقظوا هذا المساء
فثمة أحلام تغفوا هناك ،، حيث تستوطن الأماني سياج القلوب
أشعلوا حرائق الاحتياج وابعثوا الدفء تحت أقدام الهاربين بأحلامهم
يا إلهي ،، كم بات هذا العالم قبيحا
أوليس يصغي لبعض البوح ينساب بين ثنايا أبجديات غابرة ،،
يا حزن كل المداين والمواني .. والفضا
كان الحلم ماهو كبير
كان الحلم ركن صغير
اقتسم فيه الرضا .. معها
يا كل الحزن .. ليتك معي تسمعها
بداخلي تنادي
يا رفيق العمر .. ماعاد فينا عمر
وبيننا ألف وادي
آه يا عمري اللي مضى
وعمري اللي بقا
فدوتك لحظة لقا تجمعنا
أنا .. هو..أحمل الليل .. والبحر.. وأفكاري
ولحن قديم صاغته أحلامي .. ولم أزل أتهجاه ..كل شيء تغير .. ولم أنتبه .. وفجأة ابتسمت
ذلك المشاكس القابع في أقصى اليسار
..
تصوري .. كما هو

وحدي أنا والليل
وظنوني .. وعصفورة أحبها حيل ما تقدر على جنوني
أقلها الليل باقي .. أبشعلك حلم من نار أشواقي
تقول : مقدر أهمس لها : كل المسا ملكي .. والله ما باجاملكي
إنتي القدر والمقدر ولو قويت مقدر ابتعد عنكي
.
.
.
عصفورتي نامت .. وصحت بيّ ألامي
.
.
.
وخلتني أنا والليل واحلامي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل أكثر من غناء هنا وأعتقد أنك أخرست المغنين لهذا المساء حين يستمعون الى ترانيم الحنين زدنا طربا
أمل الحربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
أمل ... ترانيم الحنين !!!ما هي إلا زخرفات لم يجروء الموت على انتزاع أبجديات العشق وألوان الفصول حتى من بقايا صداها ... ولو كره اللائمون أمل ... كل القلوب تحتويك ..فهذه الأمسيات ليست إلا مدينة عشق باذخة الحب .. بساكنيها
.....
في غسق الليل تطارحني أهه
تطلق أفكاري في عمق متاهه
وتفشي أسراري
للنجم عساها
تبعث في نفسي00 الحب عساها
ياجنيات الشعر أفيقي
ولنلهو الآن .. فالحب أتانا
فعسانا ننسى في الشعر أسانا
فالدرب طويل ورفيقي
منتظرا دهرا00
والأمل الحاني يغمره طهرا
والعمر حصان يجري00لم يتعب
يوما00
شهرا00
عاما00
من يدري 00 من يحسب
من غدر الكون ألملم راياتي
وأصنع لحنا أزليا لحياتي
وأحمل أهاتي وأخبئ بيتا من شعرٍ وأظل رهينا ..
 للوهم الأتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الآن عرفنا من يغني في هذا الليل ...بعد أن أخترق سكونه بعضا من عابثين الليل ...حضر جمال ..غنائك ..فأنسانا العابثين ..فتحية لشدوك الساحر ..في الليل المقمر الضاحك .
عصام محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
عصام ..لوجودك .. هنا .. لحن وفاء لهذا الليل .. وأنت ممن يحيوه شدوا لك كل ضحكات القمر .. ياصديقي .من مشارف ارتحال اليوم .. لا أحد يهرب من أحلامه
دائما هناك ثمة موعد .. ولو كان مع الوهم
المهم لن تموت الأحلام ..وهناك مساء قادم
هذا المساء كما هي مساءاتي دائما
أفتح شباكا لليل .. وللنغم .. ولها
وأستمع معها لهذا الشجن…..

)
العمر ولى والبخت طاح ماقام
والحظ وقف والليالي عجولة
يا صاحبي ما فادنا كثر الاحلام واللي بخاطرنا عجزنا نطوله (
"
من كلمات أغنية لخالد عبدالرحمن" ....


  ..وبذات المضغة حيث أفقد زمني بك
نعم ..هذا المساء سأتوحد بك فلم تعد لنا ملامح اثنين
..فلم أنتظركِ وأنتِ فيْ ؟
هذا المساء سأتجرع جنوني .. وأتلاشى معكِ جفت المآقي ..
 ورفعت الأرواح .. وساد الصمت
 ..و س ا د ا ل ص م ت
ثم أتدثر بوهمي .. أتأملها
أمد يدي .. عبثا .. أحاول الوصول لأحداقها
أن ألمس تلك الدمعة فلا أستطيع .. فأتكئ على أطراف حلمي .. وأغفو
وتظل لأبجدية الزمن الغابر قصة لن تنتهي ,,,فاتنة أنتِ كما وشى بكِ المستحيل .. زاهية حد التعب
أصغي لهديل خطواتك يتناثر هناك .. حيث الأمسيات الصاخبات
وهنا .. بذات الزاوية حيث أقصى الصدر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شلت يداي وتلاطمت شفتاي واحاسيسي المبعثرة في ضياع واصل ياقمر الليل انت فما زال عزفك يتأرجح ويهتف على مسامع النجوم

ريان الوابل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل
أهلا بك وبهذه الأمسية التي جاءت بك .. وكأني
وكأني وكأني
أراك هناك بين زخّات المطر .. بين ذرّات المشاعر ... بين العيون , ورمشها أشعر بك
ريان خبرني عن رائحة عطرها ؟
فليس لعطرهن إلا إحساس شاعر ..لكم أبكتني يا صديقي كلمات الشاعر حين بكى طفولة الحبيب .. أنصت له يقول  :
(ليت أنا ما كبرنا .... وليت المها لم تكبري)
مازالت الدفاتر في أدراجها وكسرة الخبز في لفائفها ولكنهم كبروا ..وربما نسوا تلك الحروف واقتسام الخبز وبوح غمازة صغيرة على روضة الخد ..آه .. يا صديق المساء
هل يجدي البحث عنا .. رغم أنا نسينا كيف نمتطي صهوة الجنون والهذيان .(يقال ان الكحل حين ينسكب كنهر يغدق العين بسواد الليل أكثر)
ريان ..
أتراه هذا الليل نهر حزين انساب ذات حلم من عين حبيب ؟؟؟
أراك يا ريان تمضي إليها ...بصمت عاشق
 .. فكل ظلال النخيل لك .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندك ترتكب الأبجدية إثم الصمت ...جميل هو اكتشافك

شهرزاد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
شهرزاد .. وكأنني بهذه الأبجدية .. قطعة حلوى تلوكها الصبايا الحالمات بطعم اللقاءات المدهشة ..انحناءة صغيرة .. لإيماءة أكبر و أكبر وأكبر من قمر محلى بالسكر .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توأم روحي
أي ذنب لي سوى أنك كلهم
وأنني اختصرتُ أصابع الريح
في قبضتك
وحفظتُ من أبجدية الوقت، صباحك
أي ذنب سوى أنه تأخر فجركَ
فنمت في العزلة علّ وحدتي تستحضر يقظتك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل
كأني أرى أصابع الريح تركض بين أوتار قيثارتك أتشعر بها .. تعزف ملامحه وتشدو لعطفات القلب
أغنية لهذا المساء لن تكون وحدك ولن يكون ذلك العشق هباء
فمازال في العمر بقية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن يجيد العزف كما أنت ..؟!!ومن يحترف اقتناص البوح الأعذب بين ردهات الليل الساهر ..؟!!ومن يمتعنا كما تمتعنا ..؟!(أليس أنت ..؟(فكم كان لي في ليالٍ خاوية من هذه الصفحات مرتعاً ..!وكم كنت أستمتع وحدي متفردة بهذا الباذخ الجميل المجموع هنا ..!

...
شكرا لك ..ونرجو دوام هذا الألق ..!
انسياب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليت هذه الصفحات لم تنتهي وينتهي ابحاري هنا عادل يا رفيق القمر ربان حالم ومحلق مااروعك
رجل من المدينة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غناء بعذوبة ليل ندي ،،،،،،،،
ورقص بارع على سيمفونيات الكلمات الباهره....وليتنا نجيد استراق الغناء من أفواه الكروان،،،،،،،،،،،
نضيئه قمرا في أمسياتنا الحزينة،،،،،،،،،،،
دام صدى غنائك ايها المبدع...........

أخت السماء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
فهد الأسمر .. بكل تفاصيل الألوان .. كنتَ الأجمل فهد .. هل انتهيت من كتابتها .. حتما لا نهاية لخطوات العشق
هي .. الأجمل .. والأجمل من هي ..أن تظل دوما بداية عشق ونهاية عمر
يا رفيق القمر والليل .. فهد
سيظل في العمر احتمال .. وفي القلب اتساع
فما أجمل الثورة حين تتغلغل في مملكة من نحب فهد .. كأني أراها تذوب كقطعة سكر في أرجاء الجسد الواهن
وعندما يكتمل القمر .. تأتيك أبجديات الشوق ..س
لا
ا
م
لقلبيكما

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
أخت السماء ..يا سجينة الفضاءات اللا متناهية .. يا فراشة تعشق التباهي
كيف تجيدين ممارسة الأحلام .. حتى مع الأصنام ؟؟
عصية الدمع .. كل سيمفونيات
الأمسيات
الحزينات
ممتنات
لوجودك .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لعزفك ترانيم مذهله يتردد صداها.. في قلوب مليئة بالأحاسيس قد مرت بالقرب من هنا .رائع أنت بتلك السيمفونيات ..التي تلونة بمشاعر تتدفق حرارة تدفئ القلوب البارده ،
وتروي أرواح ضامئة عطشى .عادل بستان من الورد لك
ظل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل .. حيث تموت الأشجار ..ولكنى أراك تعيد لها من لذيذ وجدِكَ ..رقصات الحياه .شكرا لحروفك وأهاتك ... وشدوك أيتها الأحبار .. رفقاً بقلمكِ ..أيه الشجىُ الجميل ..أِرحم قلوبنا.

عصام محمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
عصام .. كيف هي وحدتك ذات الأشواق العابثة ؟
.
.
لك ضحكات القمر يا صديقي ..ومواعيد الليل حيث الصدف والعشق الدؤوب .. واسمها الذي لا يغادر صفحات القلب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل الأنصاري
"
ونبقى دائما حيث الجمال
"
كل التقدير
منار الغامدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عادل
منار .. الجمال يسكن هناك .. حيث هدير النبض يعتصر تجاويف الروح
عجيب أن أجدني يا منار أرحل مع تلك الأبجدية لتكتمل الدهشة في أعماقي والأعجب أن تشبه أحلامي حقنة أمل دافئة .. ما ذاقها يوما بشر ...الجمال ..هناك حيث مساحة البوح تشبه الضوء
و حيث علاقة الروح بالروح تشبه همس ينوء بالأسرار
ويظل للشوق مذاق لن يبهت .. رغم التوقف الكاذب وتظل خطواتنا الأولى .. كحلم بنفسجي يسكن ذاكرة ترفض الافتقاد
من أجلك أنت .. اشتعلت كل الأحلام .. يا امرأة تدعي الانتظار
وكل الطرق نحو قلبها .. موصدة .. إلا له

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عَ ـادِلْ " غني يا رفيق الليل الأظلمي .. حتى تنقشع أحجياتُ الوردِ عن فلذاتِ التعبْ أسقي حنجرتك ماَء َ البيداء ْ .. فغني
.. " أمل الإدريسي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
بـ!!!ـسمه أمازلتِ تتعثرين لتصلي إليه ؟
أنثري حروفكِ الملونة يا باسمة فثمة صوت كشعاع ضوء يتجسد أبجدية لا تليق إلا .. له
.
.
أتصغين يا باسمة .. وكأن صوته يحضر في صخب من أودية النسيان مناديا :
.
.
هلمي إليّ ..
.
.
ولازال الانبهار رفيقا لكما دوما .. ولأجلك يا .. غالية .. ولأجلهم كل أغنيات المساء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
" أمَ ـلْ " ياسيدة البلاط الليلي الأظلمي !ياسيدة الاتجاهات .. والمنافي .. يا أميرة وطن الرب
مازال في صلوات النار بضع تراتيل .. وبقايا خشوع !وكأني بعصافير الروح قابعة في قلوب رجال الشرق .. تبكي شوقا لوعكة عاطفية تصيبها في مقتل ..فتُصلب وقد غمرها الطهر .. تلثم جسدا نحيلا كشجرة لوز يابسة ..لم تُخلق إلا لتضمهما .. معا حيث أغنيات المساء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



كلما أحتلني الصمت الغارق ببحر من صقيع المشاعر،،،،،،،،،،،،
واستفرطت الوحدة بأركان العمر الذابل ،،،،،،،،
واستشرت الرغبة بالرقص مع البجع اعماق رغباتي ........أشد رحالي من أرض أحزاني لأحطها هنا في أرض النغمات الساهرة بأحرفك الراقصة شغفا ورنينا عذبا يسلب الآهات ..........

اخت السماء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
أخت السماء .. والمساء .. ليس ثمة فرق !
.
.
أم أقول يا أخت العمر الذابل .. هل عاد في العمر بقية ؟؟
هل ثمة أنثى ترتدي الغروب وتشتكي أيام عجاف ؟
ستضيء زوايا الذكرى .. سيدتي .. وستمنحكِ الليالي هدنة سلام وربما سنتعلم أبجديات الانتظار .. ويخنقنا الحنين لأغنية ذات أمسية ونلتقي في صومعة الروح لنعيد للعمر الملوث .. شيء من نقاء هل تسمعين .. سيدتي
ن
ق
ا
ء

......
أخت السماء ربما ذات عمر تقهرنا الوحدة .. والحزن فلا نملك إلا أمسيات .. وبضعة حروف تنساب من كأس الأحلام فنثمل .. وننسى .. صهيل العمر الجامح .. وكثير من الخيبة ووأد الأمنيات
.
.

كل الأمسيات ترقص شغفا ورنينا عذبا لأحزان الساهرين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ما زالت الأحرف هنا تنطق بشيء لم تقله إلا حيث يقيم القلب ..!

ولم يزل هنا جاذبية ما تجعلنا نزور مكاناً مكتظاً بأنفاس الساهرين
..!

ولم أزل عن شيء يشبه الفجر في تخوم البائسين ..(لم يعد في العمر بقيّة ) ..!!

انسياب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
إنسياب ..
ربما مازالت
بعض الأبواب مشرعة
فدعي قلمكِ المستعصي يغني لنا .. لهم .. لكِ
فكل أنفاس الساهرين أقامت لكِ موائد .. القلب

إنسياب ..
صدقيني .. لن ينتصر الحزن على
معالم الفرح
وهناك ثمة بريييييق يمر هاربا من أحداق الساهرين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيها الرجل الذي يتوسد زندا غضا ، يتلولبُ على عرائشِ الدفءْ
أحقا تسقي نهمنا آبار الرب الحمراء ؟؟ أم أن القلب بات يعجُّ بكائنات كلسية تنبت كالخفافيش على نهد و شفة ؟؟

حقيبتي و -أشيائي بها - معلقة بكف .. و صوتي تدهسه عجلاتُ التاريخ المطبيِّ
..
و رُغم الرحيلْ أتيتكَ أرتل أغنيات منتصف الليل / الخيبة ، لأهمس لكَ
:
" يروقني هكذا عزفُ أيها المتورط في دم الإنبهارْ "

"
عادلْ "
بعيدا عن الألقاب ، و إتكيت المجاملاتْ ..
سأبتسمُ كشامة معلقة بزُهدِ كتابْ ، و أعترفْ أنكَ عاصفة دمعٍِ تروي عطش الأوطان للدماءِ
..
واصلِ ها الغناء ، مشانْ الود و البكاء لو أمكن




" أم ـل الإدريسي "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حروفك بها غرس حُب
يرويه نبع المُحبين


سيؤتى الغرسُ بعد حين


وسواء أكان الحصادُ بيدراً

أم عصفا ً أليم

---
تراه يسمو بنفس
...

أضناها الانتظار
..
وأرهقها الحنين
.
----
تحية لجمال
حروفك
ياصاحبي الجميل .
عصام محمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ربما ..!

ولكن ماذا عن منظار يحجز عنا الضوء القريب
؟!
..
(لن ينتصر الحزن على معالم الفرح
)
أظن أنني كتبت هذه الجملة يوما ما

"حزن ومعالم فرح
"
لكن أين ؟


لا أدري
.!
..
فهل من جواب
..!
..
عذرا على وجودي الرمادي ..
انسياب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بليلي الحزين
الذي لا أعرف فيه طعم النوم

ولا طعم الحب

ولا دفء الحنان

تنقلت في حسرة ها هنا

الكل يغني ويرقص

أنا أتألم حزنا لفراقها

يحسبني الحفل أرقص

وأنا اتلوى من وجعي
..

مررت هنا فرقصت ألما مع الراقصين على أحرفك يا ع ادل


...هل بين الراقصين هنا من حزنه أكبر من حزني

ألمه أقسى من ألمي




دامت ترانيمك العذبه ودمت ...
 المتألم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل

" أم ـل الإدريسي "

رفقا بي أمل .. فتراتيلك عصية عليّ .. وتورطني جدا
..
أتعلمين .. أمل
..
ثمة أبجديات ينقلب عنها البصر خائبا وهو حسير
.
وكأني أرتشف قهوة خطيئتكِ بشفاه غجرية
!!
هل أملك إلا أن أتوضأ بعطر الصمت وأقرأ تعاويذ الاحتياج
(مشانْ الود و البكاء)
أتعلمين سيدتي السمراء .. لقد بكيت طويلا وأنتِ تتسائلين

من أضاع الإحساس يا أماه
؟؟
وكأني بحنجرتي تصرخ : لكِ كل الأوطان وأعيادها
.
سمراء .. من لذلك الصدر الموبوء بحب همجي

ما
استحقه رجل عبر أي وطن وعبر أي زمان ؟

.
.

" التقاء الأرواح أتذكرين ؟؟
"
لا دموع تجري بالمحاجر و لا
شمس تحضن ألم الرحيل
هنا عبر أمسياتنا وثمة ألحان لم تزل تبحث عن رفقة لمدائن المساء
..
ومازال نفس السؤال يعاقر الليل
:
سيدتي أخبريني من يكون ؟ و كيف يكون ؟ و هل سيكون
؟
فقط دعيني أحتسي لذة الحديث عنــ ي ـه

أمل هل حقا نحن : أنصافُ آلهة , وأنصافُ أبالِسة


أمل .. هل أخبروكِ .. أني
كنت .. هناك .. وسأظل
بين الصدر .. واللحن .. والحرف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
عصام ..
أيها الأجمل
.. في أمسية عذبة منسجمة مع مساؤك الهاديء
صدقني .. يا صديقي ستهبك الأقدار مفتاحها ذات أمسية
..
دعني أعيد صياغة سؤالي
:
هل غادر الشعراء من متردم ؟
وكأني
بصيحات الشعراء يا عصام وأنت تقف على ضفاف نبع .. تهبك أرواح المحبين
عصام .. كل رقصات الحياة .. لك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
إنسياب ..
حتما
.. سنحطم كل الحواجز ونمضي حيث الضوء القريب
أليس من حقنا أن نبحث عن الضوء .. حتى إن كان على شرفة حلم
..!
أليس من حق الساهرين أن يرددوا معكِ ذات أمسية
:
يا كلَّ أحزاني تعالي كي أترجمكِ هنا
..!
فلقد وجدتُ مسافةً بيضاء ينقصها البريق
..!
ووجدتُ أياماً هنا يغتالها بُعد الرفيق
..!
ووجدتُ صوتاً غاب صاحبهُ ليأكلني الحريق
..!.
.
.
صدقيني يا قيثارة الشعر المسائي الأجمل .. لن يخبو بريق
الضوء في عينيكِ
وهناك ثمة أسئلة ما زالت في متاهات القصيدة

تهمس
تصرخ
تتمتم
كم بات عُمْر للشجون
..
قطعتُه في حضن قافيتي معك ...؟؟؟
!!! .
.(لن ينتصر الحزن على معالم الفرح )

هناك حيث وقفة على وقفات
!
.
.
إنسياب
..
وجودكِ الرمادي .. هنا .. أشبه بحزمة أغنيات


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
المتألم .. العذب .. والراقص الأعذب
هنا .. فقط .. نصنع الحب والحنان ونغتال الحزن

حيث رفقاء
المساء وأغنياتهم ورقصاتهم وحروفهم المغروسة في قلب الليل
أكاد أستمع إلى مخاض الحروف وتمائمك المعلقة على
جدران قلبك الداخلية
فعلمنا
أيها المتألم .. النبيل فن الحزن الأنبل .. وفن الموت الأعذب
علمنا كيف نحمل معك خطاياك ونرحل حيث شحوب القمر .. ورذاذ
المطر الأسود
وحيث السور الفاصل بين العين وبين العين
..
خذ بضعة من سهري أيها الساقي لعلني أجيد

السفر
الهروب
الرسم
الكلام

ألف حياة لك .. لا تكفي

لأن حضور ك ــــها

أكثر من طاغي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
أيه القمر الطائف
في تلك الأصقاع

أشرح لها معنى

الحُب


---
فربما المشاعر

تعني لها ألعُوبة

لِحبُ لايعي ذلك
.

---

حروفك ياصديقي
طقوس رمانسية

بها

دموع وبسمات

دِفء خريف
وظلال ربيع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لرجل وعدني أنه سيغني ..
اشتقتُ لغنائك و بهاء الحضورْ

ألتحف الليل وحدي ، كل ماضٍ في طريق و أنا ألوك حجرة صلدة تُهشم أسنان المشاعرْ

" عادلْ " كيف حالكْ ؟؟ كيف هي بساتين الشعر في خضم أشغالكْ ؟؟ كيف هي دفاتركُ و الأقلامْ
؟؟
شلونك . بس

لا تغبْ .. فقد سئمتُ المطر حينما لا يغسلنا باللقاءْ
وَ
..
غنيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي


" امل "الإدريسي"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل
عصام ..
أنا هنا .. لأستمع لقصائد الذكرى

وإن غادر القمر يا صديقي .. فثمة هذا الدفء

يتهادى بين لوعات السهارى
..
لتضيء كلوحة خالدة رسمت من سنين
...
كل الجمال لك .. ولها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
سمراء ..
أين أنا من الشعر ؟؟؟( فقط أحسست شيئا فكونت شيا
)
علها تكفي يا سمراء

سمراء .. هل تملين المطر
.. وأنتِ الغمام
أما الغياب .. فما نحن إلا رفقاء درب تظلنا شجرة

حتى نمل المكوث .. فتأخذنا المنافي حيث لا نعلم

كل أغنيات المساء .. لك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مساحتك يا عادل تشدني برغم الألم الصارخ فيها

أهكذا نحن لا نستحسن العيش دون ذاك الوجع (اللذيذ)
ونكثر مناجاة من يغيبهم الغياب

كهذه التالية

\
نضجت مشاعري معك كثيرا وإن لم أظهر لك
ذلك
وفي غيابك - تعملقت - وتعمقت
نضجت حتى كاد المكان يضيق بها

زاد ت
جذورها عناقا لأرضي التي كثيرا ما كنت ألتقيك عليها
تلك الأرض التي كثيراً ما حملت في رحمها عشقي العذري

كثيراً ما وطأتُ بقلبي مترفقة على تلك المساحات
المتسعة
كنت حريصة أن تتواجد لافتة أحملها معي وانت معي -هذا أنا فلا تمسوني
-
أردتك لي خالصا وإن لم أتقن أمر الاحتفاظ بك
سحر اللحظة معك لها مذاق خمري
ينسيني كيف هو الأمر معك
عجبا لتلك القلوب تقرر في ثانية وتسترد القرارات
لمخدعها في الثانية التالية
تحيتي لك ..
أمل الحربي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل
تحسنين الوجع اللذيذ ..
امل
أتدركين .. تأملي هذا الشجن
..
أردتك لي خالصا وإن لم أتقن أمر الاحتفاظ بك
.
أتدركين
أيضا .. أظنها لا تخون
.. أبدا
..
مسافات العشق التي تعرفين
!
فالحب لا
يبصر .. فكيف يخون ؟
أمل
.. ثمة أجنحة للساهرين .. هناك حيث صخب الأغنيات

وحيث أحلام الساهرين تجمل كل شيء حتى .. الألم
..
الألم
الألم
أتذوقه هنا
.
.
فكل شيء كان معك جميلاً وإن إنتهى
.
أمل
.. أغرسي عبر أمسياتنا النقاط والفواصل لنتفيأ الأمل
..
فلنا .. ولكِ في الأفق متسع كما يكون اتساع هذه المساءات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عادل ألا زال بأمسياتك وترا يستجدي الغناء ويستطرب ،،
ألا زال بكإسك بقايا من من خمرة حب قديمة
تنتظر الإنتشاء سكرى
بترانيم عاشق
،


ألا زال،،،،

عادل ،،هنا ،،أمنية بأفق شاعر حزين ،،،

هل لأغنياتك جناح طائر فترسلها لتصدح بأعماق شاعر منفي من شعره،
أخت السماء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
أخت السماء ..
هل لأوتار
الساهرين غير استجداء القلوب النقية لتسقيها من كأس الأمنيات الحالمة ؟؟
أخت السماء .. هلي بسؤال
:
أما زلتِ تلاحقين السراب ؟؟
أما زالت نشوة الاحتراق
تنتشي بمن لا .. يستحق
هل قلت لكِ .. ذات أمسية بأني أجيد الانتظار ؟
وهل همست كما كل الحالمين
:
لن تكوني حطاما .. وثمة نغم لكل الأمسيات
.
أخت السماء
..
أمنية لكِ .. كأنهار من نقاء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
تدرين متى يبكي القلم وتجف عروق الحكي
تدرين متى أسبق رجولي وابوس
تراب دربٍ يوصلني لكِ
تدرين .. متى يطووووول الليييييييل واسمع أحلامي من
طوووووله تشتكي
بس .. لما أحس .. إن السهر بعيونك

وباقي المسا تايه .. كن
السهر إنتِ .. وكن القمر وانتي
كل ما بقا لي .. وكل ما تمنيت بهالعمر

واااااااااخر ... اااااامالي

تدرين .. متى
يحلى الألم .. واعشق جروحي
تدرين متى .. يحلى الظلم .. واستمتع
بنوحي
تدرييييييين متى احس انك شقى روحي
بس .. لما تجين للموعد .. وقبل
الوعد
تكذبين .. وتحملين شوقي ولهفتي وتروحي
الله عليك .. يا قاسية .. تقدمين
ساعتك وتضحكين
وتقولين تأخرت .. وانا جاي وبين الوعد والوعد

اكذب على نفسي
.. واحس انك
اااااااااخر طموحي

تدرين .. متى
يغني الليل .. واحس انك معاي بالحيل
اتنفس هواك .. ادندن معاك
تدرين متى احس
بغلالالالالالاك
بس .. لما أخونك

واحاول
اعشق
سواك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أردتُ يوماً أن أرحلْ ، وجدتُ القطار لازال يقرأ جريدة المساءْ
انتظرتْ .. و انتظرتْ

و لكن القطار لازال يتهجى الخبرْ


" عادلْ " أردتُ أن أغني في هذا الليلْ ، لكن حُزني يقشر بعضهْ

و جراحاتي هيكل منخورٌ أزرقْ

أتدلني على وطن لا يُصادرون فيه حق الفرح و الهواءْ ؟؟
سألملمُ وجعي و أمضغُ حُرقتي و أرحلْ


" أمل الإدريسي"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
سمراء ..
رحماك يا صديقة
..
وهل لنا من وطن إلا هذا المساء وبضع أغنيات نخبئها إذا ما غفت العيون
..
إلى أين يا نكهة اللوز
..
إن صادروا الفرح والهواء فمن يمنحنا الأشياء التي لا تقال , ومن يريق علينا أبجدية السهر .. لا شك انها تلك القلوب اتلي أدمنت الغناء والتسكع بين أحلام الساهرين
.
سمراء
..
هل يكفي ان نمنحكِ وطنا .. هنا
.
.
حيث الأمسيات التي لا تخضع لأوطانهم ؟؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يَا وطنْ .. هاتِ جناحاتي بيدراَ شفافاً مغرورقَ الماءِ يا ماءْ ..

يا أيها ال " عادلْ " ، افتح لي نافذة فأنا أكره الأبوابَ و أقواسَ النصرِ الزائفةْ

امنحني تذكرة لقطارٍ لا يُرى ، و لا يُسمعُ له صهيلُ دخانْ ،
.
كن طيفَ المساءِ ساعةَ المطرْ ، و ساعة البُكاءْ ، و ساعة الضجرْ ،
.
يا صديقاً إن القلبَ يعجّ بالخيباتِ المتتاليةْ ، و الوجوهِ التي ماعادتُ تُغري بالهمسِ و لا اللمسِ و لا العناقْ ،
.
أخبرني ، أيعقلُ أن نغني بليلٍ شرسٍ ، يضاجعُ فينا أحلاما ناقصة
، و أمنياتٍ مؤجلةْ ،. ؟
غني .. فالشتاءاتُ الزرقاءُ باتتْ تمنحُ الفمَ إكليلَ عطر صامتْ
..

عُدْ لهُنا .. فالأمكنة تناديك يا صديقي



" أمل الإدريسي"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل
 هل أغني .. وهل ثمة غناء يا سمراء ؟؟
هل تصدقين أن تلك الأبجدية العقيمة الخـ.....ائبة

غـ .... ــــنـــ....ـا ء ؟؟
إليك بقية حكاية لم يضع لها الليل نهاية
..
كان فارسا يهز سيفه الخشبي بوجه الأمسيات الباهتة
!
يلملم سباياه في سلة الحلم
يعيد صياغته بشيء من غرور والكثييييير
من الوهم
هو .. هنا .. كهذه الأمسية

ذلك الأمير الوسيم .. ينتقي من سباياه ما شاء

السمراء .. الشقراء .. البيضاء
يرسم خارطة العشق وخارطة الجسد وخارطة العناق

عبر حزمة أوراق .. وكلما اغتالته يد الضياء

مزقها .. وابتسم
هل تشعرين بذلك أيتها الأنثى الخراااااافية
(يضاجعُ فينا أحلاما ناقصة)
أنا ... أنا فقط .. عبر هذا الليل(طيفَ المساءِ ساعةَ المطرْ ، و ساعة البُكاءْ ، و
ساعة الضجرْ)
حتما تدركين .. هنا .. اتساع الألم

وكذبة الغناء

وكذبة السؤال

.
.
.( من يغني في هذا الليل
)
.
.
.
لا أحد .. يا صديقة

لا أحد
إلا .. أنا
.. فقط .. أنا
والكثييييييييير من الوهم
وإكليل عطر صامت .. عالق بين
شفتيّ
قريبا .. جدا .. يا صديقة
سأشتكي .. (كما شكيت لها ذات أمسية)
فقر
المدار .. وشيخوخة الحلم .. وضيق الأمل
.
.
فسلام عليكِ .. يا أنتِ
.. أينما كنتِ
وأينما ستكونين

وسلام لكِ .. يا سمراء

كلما غنت الأحلام عبر نوافذ المساء

وكلما ظلت بعض قلوب رهينة لــ(الأمنيات المؤجلة) .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( من يغني في هذا الليل )

سنغني يا " عادلْ " ، رُغم أنفِ الميدالياتِ الزائفةْ ،. سنغني للوتر و للكمانْ ، لبحة الشحرورٍ و للهفة اللقاءْ ، سنغني لأن مواسم الشتاء دافئة و إن اجتاحتها أعاصيرُ الثلج و الإعياءْ ، سنغني لأن الطفل الراقد بصدرنا يرفضُ الأحلامَ الصامتة ، وَ الحكايا التافهة ، و الأنشوداتِ الركيكةْ ،
.
سغني يا رفيقَ دربِ الليلِ البهيمْ ، لنفرغَ ماء شفاهنا على أول حانة غضبْ ، لنهشم قارورةَ الوسن ، و نبتديء عُمراَ من زهرٍ و ريحانْ ،
.
افتحَ زندك للريح يا رجلْ ، قاتل شبحَ الوهن ، تعلق بأغصانِ الفجرْ ، و ارجع طفلا يتأرجحُ على ليلكة بهيةْ ،
.
كن النار و الهشيم المقدسْ ،
.
و لا تدع الوطن يدخن سيجارة دمعهِ الأخيرةْ

 عادلْ ( يا صديقْ ),,
النوافذُ تُشعلُ الحنينْ ، فاصدحْ فإني أعشقُ بُلبُلكَ الربيعي

أمل الإدريسي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
ألم أخبرك يا سمراء ؟

شتاءنا هنا .. في جدة هاديء وسريع .. دائما يكون على عجلة من أمره
.
لا أحبه .. لا يطيق العشرة والسهر وحنين العلاقات .. كأنه صناعة الطقوس السريعة كما الوجبات السريعة
.
أحيانا يخيل إلي أني أكرهه كثيرا لعجزه عن تلقي الحب ولهفة الانتظار .. يتحدثون كثيرا يا سمراء عن حكايا الشتاء .. اسمعهم ..اصغي إليهم .. احسدهم .. وأنتظر

ودائما .. ثمة علاقة شاذة معه وكأنها علاقة آثمة مع هذا الفصل المذهل
.
.
.
لا أحبه ابدا .. وأتمنى الارتماء بحضنه القاسي ذات أمسية
..
.
.
هل تملكين كمانا يا
سمراء ؟؟
.
.
سأحتضن عودي وأدندن أغنية لهذا المساء الذي بدا شتاؤه على استحياء وتردد .. يبخل علينا ببعض نجواه
.
.
.
رددي معي

.
.
تخيلي لو منتي بحياتي وش يصير
تخيلي لو منتي
البداية والنهاية والمصير
نعنبو بليسك
..
كيف صرتي فحياتي مثيرة
واقل شي
بتفاصيلك مثير
تخيلي لو منتي بحياتي وطن
تخيلي انتي المدينة والشوارع
والسكن
وانتي الليالي والبكا

وانتي الأماني والشجن
تخيلي لو منتي بهالمسا

حلم .. وقمر

واول حروف القصيدة واخر ابيات الشعر

وكل ما حرم الله من
تعاويذ السحر
يا بنت الحب معك نشبه

يبتدي لعبه .. غنج ودلع
وينتهي .. هم .. وتهاويل

ينتهي .. نككككككبه
بس تجتاحني .. حيييييل

رغبه

ظما

لكاس الوجع

واشوف الناس تبكي على حالي

وانا .. كن بي عما
نعنبو دارك
.. كيف صار الألم بنظرة عيونك
هَنا .. تاخذني لابعد سما
كني انا والليل وحروفي

وكل ما بقا بعمري
دموع .. تسقط على كفوفي

واناديك

شوفي

وش بقا مني
جلد .. وعظم

رجال .. متلبسه جني
كل ما غابت عيونك
..
انتفض .. ارتفع .. انخفض
ولا قرو عليه اسمك
ركض .. يم الغروب
يبي يلحق
آخر احلامه .. وبنتٍ لعوب
هي والمسا قدامه

ملتهي

باخر
أيامه
بليل
وسهر
و لحن قديييييييييييم
.
.
عيا ينتهي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل
ليه ينام الوجع بخاطري أوقات وكن العمر سطور مسطوره على قرطاس قديم ؟
تبهت حروف وتختفي نقاط وأحيانا يبات الكلام باحضان عتمة .. تدور على تفاصيل عمرك وتهوجس مع حالك ..وش بهالعمر يستحق اغني عليه وانزف من عمر هالليل نغمة ؟
ليه يخوفني الفجر ؟ كن لي مع الليل قصة عيت تنتهي !تعرفين .. كل عيد يزورني نفس الوجع
وادور على عيونك بين حروفي ,, بكل سطر
تصدقين .. يا كل العمر ..
وهمي .. تذكرينه ؟
كنا سوا نسهر على لمعة بروقه ونوقد من سنا نوره طريق للحلم اللي رسمناه !نقطع مسافات المسا ونحكي ونحكي ونحكي وايديني ترتاح على كتفك
احس وانا قربك بان الحكي كذبة و كل قصة بطولاتي عذر لجل احسك قريب !أكيد انك تذكرين وقت شق الشعاع صفحة مسانا وتاخذك المسافة بعيد .. بعيد واشوف كفوفي على اعواد الكراسي تتنفس بقاياك !صحيح يا كل العمر .. لساتك ترسمين بنفس المكان نفس المواعيد القديمة ؟
يقولون انك تخبين الليل بعيونك .. وايامي اللي مضت وطفل .. كان حلم .. نقشنا اسمه على الصخرة القريبة أباسألك .. تمرين مثل ما انا بهاللحظة .. هنا
كل شي مثل ما تخبرين .. الموج والصخرة واكشاك البطاطس والفشار كل .. شي .. جا
يحتفل .. باحزاني
ألا .. إنتي عيتي
لا
تجين
.
.
.
ويفضل بيننا غياب وحنين
و . و . و فققققققققـــــــــد وكرسي ما بقا منه غير ندوب على هالشط وصخره نست اسم كتبناه سوا
لساتك .. تذكرين ؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادلْ أشعل لها ألف شمعة حمراءْ و أنفخ دمعتكَ .. لتحترقَ سماء العيدِ أتعلمْ لم أعد أهتمُ كل عام و قلبُكً يعمر بالخير يا رجلْ
أمل الإدريسي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
أتعلمين يا سمراء
.
.
أنا أيضا لم أعد اهتم وسأشعلني .. وسأنتشي باحتراقي وأصرخ أصرخ
أصرخ
تبا لهذا العمر من أوله لأخره وستكتحل الليالي المارقات من بقايا رمادي ويستبيح السهارى فناء أحلامي هيت لكم .. هيت لكم فما عادت أغنيات المساء تبهجني .. مذ غادرتها الأمنيات تبا لأماني تشيخ وعتمة لا ضوء فيها .. وليال فقدت شهوة الانتظار هل .. هناك .. من .. يعي
حرر في تمام الرابعة وبعض من دموع .. وكثيييييييير من أسى


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا إلهي ..قد بدتْ أحزانُ عمري في منافيها المهيبةْ ...تقصدُ القلبَ بسهمٍ طائشٍ كيما تُصيبه ..فأخذتُ القلبَ أجري أقصد الدّور القريبةْ ..وطرقتُ الباب لكن ..لم أجدْ قلباً يجيبه ..!يا إلهي ...كلّما عرقلني الذنبُ ، وأعيتْني الخطوبُ ..كلّما هدّ الأسى عزمي وأنفاسي تذوبُ ..سوف أدعوكَ إلهي والرجا ثوبٌ قشيبُ ..سوف أدعوكَ إلهي ..طالما أنت مُجيبُ ...!
)
اللهم فرج همّ كل مهموم ( ..!

انسياب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل ..
انسياب
ليت لي(نصف ابتسامة ..( لأصوغن هذه الأمسيات كما أشتهي
ولكن ما .. (بأيدينا خلقنا تعساء (
..
ما أعذبها من أبيات .. وما أمرها من منافي

إنسياب .. بعض القلوب تمنح لبعضها الكثير من الدفء
..
شكرا لن تكفي .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تجذبني ترنيمة شجية متابعة بلهفة ....حديث الروح سأشاركك هنا أولا :سأبرم معك إتفاق... أنت دفتري العتيق... فننبذ الشك ...ونطرح الغيرة ...ونستوثق من مربط الثقة ثانيا :ً كل صفحة في دفتري هي وحدها دفتر بما تحتويه من حكايا ومشاعر ثالثاً :أحبها صحائفي القديمة .... وأحبك..... ولا أريد أن أعيش في عهد مضى فأفقد جمال الحاضر وإشراقة المستقبل رابعا: تلك الرزمانة تتبعني وأتبعها بكل ما فيها وأنت معي فإذا ما أتتني ملكة التسطير لا تتركني وتدعي اأنني إنشغلت عنك فأنا أكتبك الدفاتر العتيقة حروفها تعتقت وفاضت شعورا ً....تدلهت من فوهة القنينة ...حروفها تلك المرصوفة ذات الرونق سلبت الألباب....و تكاد تمل الانتظار إلا أنها تحب البقاء منتظرة لتسكن من تنتظره ويسكنها حتى يأتي من تستكين على شفتيه ....وتستقر جوانحه .....فتسلمه للريح .......يسبح في فضاءات المساء......يشدو كالبلابل فتطرب له ويتراقصا نشوة الدفاتر العتيقة تضج بالشعور الوفي ...وتختال بوصل أبدي .....وتتمايز عن غيرها بكل ما هو عفوي ....تركل التكلف.. وتمقت الجحود تُشرق جوادة أبية فتعطي كل مساحاتها لنكتبها دون حدود ...ودون قيود وتُمسي وقد أغلقت دفتيها على حكايا صاخبة أو فاترة وهي مع كليهما وثيرة حنون الدفاتر العتيقة تمنحنا الأمان فنخط ما يجلجل في فكرنا الشقي ....وتبادلنا الضحكات.... تعيشنا ونعيشها ...ونتخطى معها كل ممنوع .....وما أن يأتي المساء تهبنا الطمأنينة حتى ننام الدفاتر العتيقة ما زالت تثبت لنا وفاءاً لا نظير له ....وعناقا ًلا انفكاك منه ...
.
وصبراً لا مثيل له ....وسكناً لا بديل عنه ....وتحناناً لا عوض عنه ...الدفاتر العتيقة وحدها التي تجيد تشكيلنا .. وتنويرنا ...وتقويمنا... وتقديرنا...تصبغ المساء بأنوار ليلة صيف تتلألأ نجومها في بهاء
وتكسو النهار بألوان الربيع حتى كأنما ونحن نكتبها تتخلل بيننا وبينها فراشات التباشير بربيع مستديم الدفاتر العتيقة نقلبها في كل آن ..تقسم علينا أن نخفي فيها ألواننا ...نغضب و تزمجر ..نبكي وتنو ح ....نقسو وتحن ....نهجر وتتراكم على صفحاتها تنتظرنا بشو ق
الدفاتر العتقية أرض ما أجدبت يوماً ...ولا كانت أرضا سخباء عمداً... تُعطي بلا من...وتهون الكبيرة الى ما هو أهون ...تقلدك من الخلال ما هو أثمن وتفسح لك في كل البحور تتمعن عادل هذه البقعة تفتح شهيتي دوما شكرا كبيرة لك

أمل الحربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل
أمل ..لأبجديتكِ .. هنا
ظمأ لا ارتواء منه .. أصدقك القول سيدتي دفاتري العتيقة كضوء النجوم البائدة ..تمارس الكذب والخيبة في زمن يتقلد تمائم الأسى .. ماذا بقي منها .. ماذا بقي منها ثمة بقعة (صغيرة) حدثتني عنها ذات أمسية صبية تحشو سلتها بألوان الربيع أكاد أجزم أني أراها تتهادى بين كثبان الظلام .. تفتش عن قمر فضي لتهبه لفارسها الذي توكأ على سيفه الخشبي .. وكأني به يعد سباياه وتظل لدفاتره العتيقة قصة حزن لم تبدأ .. إيه يا شهرزاد .. هل نبدأ حكايا الوجد .. إذا اقرئي عليّ فاتحة الوجع .
.
.
ونبتدي منين الحكاية ؟؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
( قلي إيه حلو في حياتي وانت غايب عن عنيَ )
.
حسنا .. هل جربت أن تقتات الخيبة على مائدة الانتظار ؟
وفي خاصرة السؤال سؤال ..وهل يجدي الانتظار ؟
وتهمي عليك الإجابة الأقسى .. لا شيء يستحق !
.
.
إلا .. أنتِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
وها هي الريح يا أمل تهب .. ولكن برائحة الفقد .. وانتظار صامت .. لا أمل منه ..
.
.
طقس جدة في هذه اللحظة لم أعهده منذ سنوات ..

 ريح عابثة تصرخ في السهارى
لا انعتاق إلا بعناق فليدنو كل حبيب من حبيبه ..
 لن يكون ثمة دفء إلا بانصهار القلوب وامتزاج الأجساد
خلى البحر من محبيه ..
وهرولت الأقدام حيث صناديق الإسمنت ..
وخلوت لبعض أغاني التي تذكرين
 ( ليله غريبة كانت الليلة – يا كيف بعت اللي بروحه يداريك – مذهله – وهمتدرين وادري بنفترق)
وبعض أبجدية تسكب الموت المذاب عبر أزماني ..
 أتلهى بكل حرف وبكل كلمة صغتيها ..
لست أدري هل كانت .. لــ...ــي أو لــ.....ــه أو لــ.......ــهــم
.. مازالت الريح اللعينة تطرق نافذتي
 .. ( ما أطال النوم عمرا ولا قصر في الأعمار طول السهر) .
لا رعى الله مساء يحملني فيه خيالي لأراكِ يا سيدة الأمسيات تتدثرين بزاوية الحجرة .. تمدين أناملكِ لربما عثرت على ذلك الجبار الذي لم تصرعه امرأة يوما .. لكم ألعنه وأصب عليه حقد الشياطين ..
أما يكفيه إثما أن لا يكون حيث لحظة احتياج من سيدة العالم ..
تبا لكِ من ريح .. وكأني بها تلف أمسيتكِ هذه باحتياج دفين
لرجل ربما لا يستحق هذا القلب الذي يرتعش بردا وخوفا وقلقا من عبث ريح لا ترحم .هل .. تشعرين بي .. يا أنتِ
الآن .. حيث أدثركِ بكل ما تبقى من عمر رديء  .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَادِلْ .. أشعلتُ شمعةَ حنينٍ هُنا و مضيتُ حافية القدمينِ على بلاطِ الشوكِ أغنِّي   ..
 ..فأيناكَ يَا صاحبَ القصرِ الصامتِ ؟؟

أمل الإدريسي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
سمراء .. يأسرني الصمت حين لا تنال الكلمات من مسامع الأحياء .. ومضينا على بلاط الشوك " كل في طريق" .. سمراء .. ربما سأغني ذات عمر " للرميمات البوالي في الحفر "ولربما اضطربت لقصاصة شوق قديمة .. ولربما أبعد حلما بأن تصغي لبقية شجن وأترنم لها أينما كانت :تعالي أقاسمكِ الوجع يا ... أنتِ
هل أخبرتكِ .. ذات أمسية أني لا أجيد الكلام إلا .. معكِ أشعر أني ألوك لغتي بين عينيكِ .. استجديها بقية حلم .. ضاع منا عبر أمسية مسكون .. انا .. بالفجيعة حد الانتشاء ..أصدقيني .. يا حبيـــــــ ..... ـــــديقه .. هل كنتُ جذوة حلم لأمسياتكِ .. ذات عمر.
هل تعلمين كان يضنيني الاحتياج والآن غدوت أجرجر عمرا لا يليق بي .فأين سأجدكِ الآن ؟؟ قلتيها ذات أمسية .. هل تذكرين ؟
صغيرتي .. حنايا الروح خاوية إلا من بعض ذكرى .. فأين أنتِ وأين أنا
وكأني أقراؤها .. " قادم انا لا محالة " ... ولم يأتِ أحد ذات صباح كنت أبعثر أوراقا قديمة ..قديمة جدا قدم الحلم الساكن بين ضلوعي المتعبة..كانت صفحات تموج بسنابل القمح وقلوب النساء ومعارك زائفة والكثير من الوهم ..منحتني سحب صفاء وبعد حين اكتشفت أنها لم تعد تحميني .. يدثرني الخوف والندم أفتقد بياضك .. نقاؤك .. أفتقد طعناتي التي تغفرين .. أي قدر آخر سأغرق به ؟؟
.
.
يا .. أنتِ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
هل سأغني ؟
ثمة لحن موجع حد الفناء .. بك .ما عادت دفاتر القلب تهتز لمخاض الكلمات .. يكسوني الصدأ هل سأغني ؟
مازال الغياب يشعل صخب الانتظار .. ولا صدى يسامر الحلم
موحشة هي أمسياتي .. هل تشعرين بوجعي ؟
هل سأغني ؟
يا شقائي أنتِ بين قلبي وعقلي .. أقيم .. هل سيطول بقائي ؟
عادت الذكرى وكأن الجحيم أيقظها .. فمن يمنحني إغفاءة محشوة بالنسيان ؟
هل سأغني ؟
بعض الأمسيات تسكن العين .. لا لتمنحك قمرا يغني معك .. لكن لتحتفي بمواسم البكاء .هل سأغني ؟
مشاكسة حد التعب .. عابثة حد المجون ..وإن يكن .. فلها قلبها ولي الهوان العظيم كيف تطويك المسافات ومازال في الحنايا بقية حرف ومواسم بكاء
هل سأغني؟
وثمة عجز يداعب أهداب أبجديتي أن اشطر وجه أحزانك بسيف الصمت
فلا صدى يمسح غبار أحزانك .. ولا وجه حبيب يمنحك أغنيات الطرق المتعبة
من سيغني
وما عادت الأمسيات تنجب مواعيد الطهر ومواسم الأرق ودفء الكلمات وشهقة اللقاء .
.

.
من سيغني في هذا الليل ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قُلْتُ لَكَ آنِفاً أَنِّي سَ أُغَنِّي وَ أُغَنِّي وَ أَنَّ وَجْهَ الحَنِينِ المُتَرَمِّلْ سَ نَهُزُّهُ هَزًّا ، لِ يَسْقُطَ مِنْ رَحِمِ الحَنَاجِرِ دَمْعٌ عَصِيٌّ ،.عَادِلْ ،.غَنِّ يَا رَفِيقْ وَ اسْحَبْ مِنْ فَمِ الحُزْنِ دَمْعَةً أَوْ دَمْعَتَيْنِ وَ تَمَدَّدْ عَلَى قَصَبِ اللَّحْنِ ، وَ أَخْبِرْ مَنْ لَا يَعْرِفُونَنَا أَنَّنَا شَعْبٌ مِنْ وَرْدٍ وَ يَاسَمِينْ وَ أَنَّ لِ قُلُوبِنَا عَلَى الوَجَعِ حَقٌ ،.
أمل الإدريسي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصمت ليس لـ هذا الركن شنقًا
لذا فسـ أغني ، ربما يتداركني الصباح
أحتاج أن أرتدي الدفء معطفًا رقيق
ينبت فوق شرفتي من وهج الانتظار حرائق
وعلى مساء الفرح الكاذب تجلّت أخر الأمنيات
صوت الغناء وحده لا يعود ، ما صار محملًا بـ الحنين
دعه يبتر الغياب نكهة لـ الشوق
يقينًا أن السماء تمطر ، ووحدنا كنا نضع مظلات عن جفاف الزمن مقبلًا
الياسمين صار يباسًا ، والأرواح ما إن تغني حتى يتصدح الحلق تشققًا
هات مائك ، في القلب لوعـة ولك يا صوت اللحن الأول

رذاذ اليحيى



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
إيه يا عتيقة الحزن ..من أيقظ مزامير المتعبين من سباتها ؟
يا نكهة الغياب .. يا نشوة الأمسيات السمراء .. استيقظي فما زال في الدن بقية لحن مذاب .استيقظي .. فمازال الوجع يسكن رحم الحناجر ..عتيقة الحزن ..كيف بنا وشفاه الياسمين صارت يباسا .. وبحت الأرواح وغطاها الصدأ .. أثمة بقية ماء تغسل لوعة القلب ؟
كيف بللت شفاه الغياب بكل هذا المطر ؟ ياعروس الغابات المطرية .. باتت الأنامل خرساء إلا من أغنيات الصمت .. وارتعاشات الجفون وقيثارة يشاطرها الوهن و لحن عليل وكأننا ..
 (على أهبـة الصمت متقابلين)
يا سيدة الحلم الأزرق ..تستحقين مني صلاة الخلود
لـ نقائك الذي لم أشهده


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيها الـ عادل في زماننا الموبوء
عصافير مخنوقة ، لذا يجب أن نغني لـ تعود إليها الحياة
الياسمين وإن جاء مصفرًا بعض الأمنيات يمكن أن تتنفس
لـ نجرب . . حين نغمض أرواحنا على صمتٍ اجباري ، أم تراه اختياري
فـ كلٍ منا ينزوي في ركنه ، يمارس طقوس الموت البطيء
ما عدنا نلملم الندى من على جوريات الفجر القادم
ونشعل الدفء مقربة . . هناك موعدنا بعد السماء الثامنة تحديدًا فوق الأفق ، بعيدًا عن سهوات البوح وتهدج المشاعر زيفًا . . جرب أن تغني يا عادل
أنا لا أفتئ كل حين مرددة أغنيات شاردة على معابر الأيام التي أبقت في جعبتي لجة من حنين
صوتي ربما جميلًا ، لكن كلماتنا المتعطشة سـ تكون ألفة بـ بياض صحوة قادمة .. هل تراها ، أنا أشعر بها  ..المطر وحده لا يموت وإن أختبأ وقتًا طويل ، نناديه لا يجيب !

ولـ قلبك مرتع النبض حلوًا

رذاذ اليحيى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الله يا عادل . . أي بوح كان باعثه المطربك جاء نقيًا ، جالبًا لـ الغناء
سـ أتغشاه ، وأترك لي حرية التنفس تحت مطرك
جدًا جميلة ، ممنونتك ....
رذاذ اليحيى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


حديثك باعث لـ الغناءنفض عن الحناجر الصدئة سكونها التريب
سـ أغني لا أقف ، وأعلم ان الكلمات سحرًا
وهي في ليلك الليلك .. موجًا متدافع
أنا في غمرته ، في حينه أغمض عيني وأحلم
تدري . . اليوم كبرت شهرًا
وغدًا سـ أصير أنثى كبيرة لها صوت شجي
وحزن طويل . . لكني أفقت مع سكرة الليل غناءً
وصرت أهدل الصوت نغمًا
هل سمعت يومًا صوتي ؟!هل وصلك غنائي ، يقينًا كانت الفراشات نائمة لأن العطِر كان طليق ، له جناحين لا أراهما
حين أرتديت فستاني الأزرق ، وحدها عينيك التي علقتها قلادة
بـ الضبط حين لا أريد إلا المطر يغسلني
وأحلم يومًا أن يولد بين يدي فرحًا أبيض
أقلده لـ لياليك أغنية لـ الديمومـة سـ أكتب هُنا حتى تعود المعابر تسيّل البوح غدقًا
مُد يدك .. سـ نغني ، نطير !
رذاذ اليحيى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
نغمض أعيننا .. ونحلم
.
.
ليت أنا لا نفيق ..صوت المطر .. لكم تساءلت : من أيقض الفراشات من سباتها وأطلق عطر أحلامها من تحت وسائدها الزرقاء ؟
هل أخبرتكِ ..ثمة أغنيات في هذا الليل تنساب كحبات المطر لتهطل فرحا أبيض يسامر بوح الساهرين سيدة المزن بحق الفراشات وهديل الحمائم أغمضي عينيك وتابعي الحلم الأبهى ,, وتذكري أن تظلي صغيرة ... دائما
صوت المطر ..
 هل أفشي سرا ( كلهم إذا ما كبروا يتغيروا ).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل
ذات مساء مرت كشهاب ثاقب .. وسكنت بين الصلب والترائب
أوقدت مجامرها من قلب شاعرها .. مرت كحلم
أو ربما .. كوهم
كان غناؤها يسكنه التوجع ..جمال وبهاء ولحن لا يخطئه السمع .. صوت الليل إذا ما ضج بالغناء .إن ترنمت الحروف هما الكون ضبابا .. وقوس قزح وألقت الصباحات الندى راقصات فوق أوراق الزهور
تلك التي اكتسى منها الدجى .. فيض نور

اتخذوا مقاعد للسمع .. فهنا ثمة

من يغني في هذا الليل !


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الروح يا عادل هيَ الروح
باعث المطر ، والفراشات البضاء
حتى الزهور الصغيرةسـ أدعها صغيرة حتى لا تنافي السرّ
أحب الأسرار لها ربطة جميلة ، وشعر حريري

أو ربما ثقة حادة . . كل حين أترك لي شرفة معلقة ، أنا منصته
وغنائك مخملية الليلك . .

عادل . . لا تصمت المعابر
أريد أن أستبقي الرئة متأججة بـ أنفاس الغناء ليلًا ليله الذي عهدت . .
رذاذ اليحيى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تركت الليل في ركوده يحمل من وطني قلادة ، ومن رحمي موت مؤجل
كل يومٍ نذر بـ الخروج ، وأذود عنه نور بائس أعود إلى صومعتي العتيقة ليس معي سوا رسائل شتى كتبتها وأحرقت أحرفها قبل أن تصل
قبل أن تكتب على قدري ميلاد بؤسٍ قادم
أشعر به الآن ينام مطوقًا خاصرتها لست أنتفض شوقًا ، وجعًا
سـ أغمض عينتي ، وأنام بـ كامل تنهيدي
أعلم أني أستفيق على صدري زفرة موت

جئت أبحث عن سلام عن أغنية لـ الأحرار . . يطول السهاد ممتلكًا عرش جمودي
أتمزق ، نكاية بـ الحزن رحت أغسل شعري بـ الياسمين تمطر الغيمات تبعًا لـ صمتنا القهري  .

رذاذ اليحيى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادل
هل ثمة فصل أخير بعد الموت ؟
.
.
ربما
.
.
لكن ثمة أغنية في هذا الليل تنساب كأنشودة مطرية

سيدةالحلم الأبيض ..

دعيني أخبئ شيئا من روحي بين كفيك وأمضي ..سأغنيكِ بوجع مسموع تعالي نغني أوجاعنا .. صمتا تعالي كي تخبئيني في جيب قدرك ..ألم تقولي لي ذات وداع : " سـتسمعني كل حين
فها أنا أراك .. الآن .. حمامة تباغتي شرفتي وأرسم على جدار الشوق آية للمغيب .قل لي : " كيف أنت مع هذا اليوم المغترب
يا سيدة الحزن الشارد
فـ أُلزمك بـ كتابة النبض على جدران قلبي
ألم تكوني دوما .. حلما أبيضا يدثرني بـ المطر ،
يا سيدة الحلم الأزرق
مازال .. قلبي على ركن بالي من البكاء
.
.
هل ثمة من يغني في هذا الليل
.
.
سيدة الغمام ..لست أدري هل تركت الليل في ركوده أم تركني هو في سباتي وركودي ؟
كأني حارس ليلي لمقبرة الأحلام .. أمنع عنها أغنيات الليل

سيدة الغمام ..أمازال وجهه يشبه أعماقك .. لن أصدق أن ثمة رجل بهذا الطهر .أخرجي مرآتك العتيقة .. افترشي نقاءها .. هل تأكدتِ أن لا شيء يشبه هذا النقاء ؟

سيدة الحلم الأزرق .. هل أفشي لك سرا :لم أعد أشعر بحضوري .. أتسول مدادي ألهب هامة أبجدياتي بسياط العجز .. أتهالك
أتجرع أحزان السهارى .. وحدي .. وأنتشي باحتضاري
هل تقبلين حضوري ( مصفر الحرف ذابل الظهور) ؟
.
.
كيف أغني في هذا الليل وقلبي مسه الضر
والصدر يغشاه الوهن ؟
أتجرع صمتي .. موتي ليس ثمة فرق
.
.
من يمنحني أبجديتي الغابرة
وشيء من أوهام بائدة
وكثير من أحلام الساهرين
.
.
ثمة تعب يجتاحني .. بصدق
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
ـــــــــ